- Advertisement -
- Advertisement -
الإسهال عند الأطفال
يعتبر الإسهال عند الأطفال من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب القلق للوالدين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار.
الإسهال هو حالة تتميز بحركة الأمعاء المتكررة واللينة أو السائلة، وغالباً ما يصاحبها أعراض أخرى مثل آلام البطن والغثيان والقيء.
قد يحدث الإسهال لدى الأطفال بسبب عدة أسباب، منها العدوى الفيروسية أو البكتيرية، عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة، أو التحسس الغذائي، أو حتى التغيرات في نمط الغذاء.
أحد أهم جوانب رعاية الطفل المصاب بالإسهال هو اختيار الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عنده. فالتغذية السليمة تلعب دوراً محورياً في تسريع عملية الشفاء وتقليل حدة الأعراض.
سنستعرض مجموعة من النصائح والإرشادات لاختيار الأطعمة المناسبة التي تساعد في وقف الإسهال عند الأطفال والحفاظ على صحتهم وتجنب مضاعفات الجفاف المحتملة.
أهمية النظام الغذائي في علاج الإسهال
لا يمكن المبالغة في أهمية النظام الغذائي المناسب عند علاج الإسهال عند الأطفال.
فالطعام الصحيح يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، إعادة بناء الفلورا المعوية الطبيعية، وتوفير العناصر الغذائية الضرورية للشفاء.
كما أن اختيار الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال يساعد في تقليل عدد مرات التبرز عند الطفل ويحسن من قوام البراز.
كما أنه عندما يصاب الطفل بالإسهال، يفقد جسمه كميات كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية، مما يعرضه لخطر الجفاف.
لذلك، من المهم جداً التركيز على الترطيب المناسب من خلال تقديم السوائل بكميات كافية وبشكل منتظم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية للحفاظ على قوة الجهاز المناعي ومساعدته على مكافحة العدوى المسببة للإسهال.
كما يجب أن يكون النظام الغذائي للطفل المصاب بالإسهال سهل الهضم وغير مهيج للأمعاء، وفي نفس الوقت يوفر الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية.
لذلك سنتناول في الفقرات التالية أهم الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال وكيفية تقديمها.
الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال
أطعمة نظام BRAT
يعتبر نظام BRAT الغذائي من أشهر الأنظمة الموصي بها للأطفال المصابين بالإسهال. يتكون هذا النظام من أربعة أطعمة أساسية سهلة الهضم وتساعد في تماسك البراز وتقليل حركة الأمعاء:
الموز (Bananas): يعتبر الموز من أفضل الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال. فهو غني بالبوتاسيوم والبكتين الذي يعوض الفاقد من هذا المعدن الهام أثناء الإسهال. كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تكثيف البراز. ويمكن تقديم الموز الناضج للأطفال على شكل شرائح أو هرسه للأطفال الصغار.
الأرز (Rice): خاصة الأرز الأبيض، يساعد في تكثيف البراز وتقليل حركة الأمعاء.
التفاح المبشور (Applesauce): التفاح (مقشر)يحتوي التفاح على مادة البكتين، وهي من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في امتصاص السوائل الزائدة في الأمعاء. ومن المهم تقديم التفاح مقشراً ومبشوراً أو مطبوخاً (صلصة التفاح) للأطفال المصابين بالإسهال، حيث أن قشر التفاح يحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان قد تهيج الأمعاء.
الخبز المحمص (Toast): سهل الهضم ويمتص السوائل الزائدة في المعدة.
هذه الأطعمة الأربعة توفر قاعدة جيدة للنظام الغذائي أثناء الإسهال، لكنها ليست كافية وحدها لتلبية الاحتياجات الغذائية للطفل.
لذلك يجب دمجها مع أطعمة أخرى مناسبة لوقف الإسهال.
الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة
تلعب البكتيريا النافعة دوراً هاماً في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، وبالتالي تساعد في وقف الإسهال عند الأطفال.
ومن الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة والمناسبة للأطفال:
- الزبادي قليل الدسم، يحتوي على بكتيريا حية نافعة تساعد في إعادة التوازن إلى الفلورا المعوية.
- الكفير (لبن مخمر)، مشروب غني بالبروبيوتيك ويساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
- الزبادي اليوناني، يحتوي على نسبة عالية من البروتين وبكتيريا نافعة.
من المهم ملاحظة أنه يجب تجنب منتجات الألبان في المراحل الأولى من الإسهال، خاصة إذا كان الطفل يعاني من عدم تحمل اللاكتوز. يمكن إدخال هذه الأطعمة تدريجياً بعد تحسن الحالة.
أغذية تحتوي على ألياف تذوب في الماء
الألياف القابلة للذوبان تساعد في امتصاص السوائل الزائدة في الأمعاء وتكثيف البراز، مما يساهم في وقف الإسهال عند الأطفال.
ومن الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان والمناسبة للأطفال، الجزر المطبوخ جيداً، فهو سهل الهضم ويحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في تكثيف البراز. ويمكن تقديمه للطفل مهروساً أو على شكل حساء خفيف.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجزر على فيتامين أ وبيتا كاروتين، وهي مغذيات هامة لتعزيز جهاز المناعة وصحة الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي. بالإضافة الى الموز والتفاح كما أشرنا سابقاً.
الحبوب والنشويات المفيدة
النشويات سهلة الهضم تعتبر من الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال، حيث أنها توفر الطاقة وتساعد في تكثيف البراز.
من أهم الحبوب والنشويات المفيدة:
الأرز الأبيض
الأرز الأبيض يعتبر من أفضل الأطعمة للأطفال المصابين بالإسهال. فهو سهل الهضم ويساعد في تكثيف البراز. ويمكن طهي الأرز بالماء فقط وتقديمه للطفل، أو خلطه مع الجزر المهروس لإضافة بعض العناصر الغذائية. وتجنب إضافة التوابل أو الدهون للأرز خلال فترة الإسهال.
الخبز الأبيض المحمص
الخبز الأبيض المحمص سهل الهضم ويساعد في امتصاص السوائل الزائدة في المعدة. ويمكن تقديمه للطفل جافاً أو مع القليل من العسل (للأطفال فوق سن السنة). وتجنب إضافة الزبدة أو المربى للخبز خلال فترة الإسهال.
الشوفان
الشوفان المطبوخ جيداً يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في تكثيف البراز. وكما أنه يوفر الطاقة والعناصر الغذائية الهامة للطفل.
يمكن طهي الشوفان بالماء وتقديمه للطفل دون إضافة الحليب أو السكر.
البروتينات المناسبة للأطفال المصابين بالإسهال
البروتينات ضرورية للجسم، خاصة خلال فترة المرض. ولكن يجب اختيار أنواع البروتين سهلة الهضم والقليلة الدهون. ومن البروتينات المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال:
- الدجاج المسلوق خالي من الجلد يعتبر مصدراً جيداً للبروتين سهل الهضم. ويمكن تقطيعه إلى قطع صغيرة أو هرسه للأطفال الصغار. تجنب الدجاج المقلي أو المشوي خلال فترة الإسهال.
- البيض المسلوق، خاصة بياض البيض، يعتبر من الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال. فهو غني بالبروتين وسهل الهضم. ويمكن تقديم البيض المسلوق للأطفال فوق سن السنة، مع مراعاة عدم وجود حساسية من البيض.
- الأسماك قليلة الدهون كالأسماك البيضاء مثل السلمون والتونة المسلوقة تعتبر مصدراً جيداً للبروتين سهل الهضم. ويجب تجنب الأسماك المقلية أو الغنية بالدهون خلال فترة الإسهال.
المشروبات المناسبة للأطفال أثناء الإسهال
الترطيب المناسب هو أحد أهم جوانب علاج الإسهال عند الأطفال، حيث يساعد في تعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.
من المشروبات المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال:
محاليل الإماهة الفموية
محاليل الإماهة الفموية (ORS) تعتبر من أفضل المشروبات للأطفال المصابين بالإسهال. فهي تحتوي على نسب متوازنة من الأملاح والسكر تساعد في تعويض الفاقد من السوائل والأملاح. ويمكن شراء هذه المحاليل من الصيدليات أو تحضيرها في المنزل بإضافة ملعقة صغيرة من الملح وثمان ملاعق من السكر إلى لتر من الماء المغلي المبرد.
الماء
الماء النقي هو أساس الترطيب للأطفال المصابين بالإسهال فيجب تشجيع الطفل على شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر خلال اليوم. وتجنب إجبار الطفل على شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، حيث قد يؤدي ذلك إلى القيء.
الشاي الخفيف
الشاي الخفيف مثل شاي البابونج أو النعناع قد يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي. ويمكن تقديمه للأطفال فوق سن السنة، مع مراعاة عدم إضافة السكر إليه. فيجب أن يكون الشاي خفيفاً ومبرداً قبل تقديمه للطفل.
الأطعمة التي ينبغي الامتناع عنها خلال الإسهال
بعض الأطعمة قد تزيد من حدة الإسهال أو تهيج الجهاز الهضمي. ومن الأطعمة التي يجب تجنبها عند اختيار الأطعمة المناسبة لوقف الإسهال عند الأطفال:
1- الأطعمة الدهنية والمقلية يصعب هضمها وقد تزيد من حدة الإسهال. ويجب تجنب البطاطس المقلية، الناجتس، البرغر، والأطعمة السريعة خلال فترة الإسهال.
2- منتجات الألبان خاصة الحليب كامل الدسم قد تزيد من حدة الإسهال، خاصة إذا كان الطفل يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (المؤقت أو الدائم). ويمكن تقديم الزبادي قليل الدسم بعد تحسن الحالة، لكن يجب تجنب الحليب والجبن والآيس كريم خلال فترة الإسهال.
3- الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان مثل الخضروات النيئة، الفواكه بقشرها، والحبوب الكاملة قد تهيج الأمعاء وتزيد من حدة الإسهال. ويجب تجنب هذه الأطعمة خلال فترة الإسهال.
نصائح لتقديم الطعام للأطفال المصابين بالإسهال
طريقة تقديم الطعام للطفل المصاب بالإسهال لا تقل أهمية عن نوع الطعام نفسه. وإليك بعض النصائح الهامة:
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة
يفضل تقديم وجبات صغيرة ومتكررة للطفل المصاب بالإسهال بدلاً من وجبات كبيرة متباعدة. وهذا يساعد في تقليل الضغط على الجهاز الهضمي ويمنع القيء. ويمكن تقديم 6-8 وجبات صغيرة خلال اليوم.
مراقبة رد فعل الطفل تجاه الأطعمة المختلفة
كل طفل يستجيب بشكل مختلف للأطعمة خلال فترة الإسهال. لذلك من المهم مراقبة رد فعل الطفل تجاه الأطعمة المختلفة وتجنب الأطعمة التي تزيد من حدة الإسهال. ويمكن إدخال الأطعمة الجديدة تدريجياً، طعام واحد في كل مرة، لمعرفة تأثيرها على الطفل.
العلاجات المنزلية التقليدية لوقف الإسهال
بعض العلاجات المنزلية التقليدية قد تساعد في تخفيف حدة الإسهال عند الأطفال. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه العلاجات، خاصة للأطفال الصغار:
الكراوية والينسون
شاي الكراوية أو الينسون الخفيف قد يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل تقلصات البطن. ويمكن تقديمه للأطفال فوق سن السنة، مع مراعاة أن يكون خفيفاً ومبرداً قبل تقديمه للطفل.
النعناع
شاي النعناع الخفيف معروف بتأثيره المهدئ على الجهاز الهضمي. ويمكن تقديمه للأطفال فوق سن السنتين، مع مراعاة عدم إضافة السكر إليه.
الزبادي المنزلي
الزبادي المنزلي قليل الدسم يعتبر مصدراً جيداً للبكتيريا النافعة التي تساعد في إعادة التوازن إلى الفلورا المعوية. ويمكن تقديمه للأطفال بعد تحسن الحالة، مع مراعاة عدم إضافة السكر إليه.
متى يجب زيارة الطبيب
رغم أن الإسهال الخفيف عند الأطفال يمكن علاجه في المنزل باتباع النصائح الغذائية المناسبة، إلا أن بعض الحالات تستدعي زيارة الطبيب فوراً:
علامات الجفاف
من علامات الجفاف التي تستدعي زيارة الطبيب فوراً: جفاف الفم واللسان، قلة التبول (أقل من 3 مرات في اليوم)، غياب الدموع عند البكاء، غؤور العينين، الخمول الشديد، جفاف الجلد وفقدان مرونته.
استمرار الإسهال لفترة طويلة
إذا استمر الإسهال لأكثر من 3 أيام رغم اتباع النصائح الغذائية المناسبة، يجب زيارة الطبيب.
ظهور أعراض مقلقة
من الأعراض المقلقة التي تستدعي زيارة الطبيب فوراً: وجود دم في البراز، ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38.5 درجة مئوية)، آلام شديدة في البطن، قيء مستمر، رفض الطفل للطعام والشراب.
حماية الأطفال من الإسهال
الوقاية خير من العلاج، وهناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها للوقاية من الإسهال عند الأطفال:
- النظافة الشخصية غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، يساعد في منع انتقال الجراثيم المسببة للإسهال.
- تجنب الأطعمة الملوثة تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو غير المطبوخة جيداً، خاصة اللحوم والدواجن والأسماك. وكما يجب غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تقديمها للطفل.
- دعم المناعة عبر تناول غذاء صحي والتغذية السليمة والمتوازنة تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل، مما يقلل من فرص الإصابة بالإسهال والأمراض الأخرى. ويجب التركيز على تقديم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن للطفل.
الخاتمة
الإسهال عند الأطفال من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن التعامل معها في المنزل في معظم الحالات. واختيار الأطعمة المناسبة يلعب دوراً محورياً في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي. وتذكر أن الترطيب هو الأولوية القصوى، يليه تقديم أطعمة سهلة الهضم للحفاظ على التغذية المناسبة.
اتباع نظام BRAT الغذائي مع إضافة أطعمة أخرى سهلة الهضم مثل الشوفان والزبادي والدجاج المسلوق يمكن أن يساعد في تحسين حالة طفلك. وفي المقابل، تجنب الأطعمة الدهنية والحارة والغنية بالألياف والسكريات يساهم في تهدئة الجهاز الهضمي.
راقب حالة طفلك باستمرار، وإذا لاحظت أي من العلامات التحذيرية المذكورة، فلا تتردد في استشارة الطبيب.
مع الرعاية المناسبة والصبر، سيتعافى معظم الأطفال من الإسهال في غضون أيام قليلة ويعودون إلى نشاطهم الطبيعي وشهيتهم المعتادة
الأسئلة الشائعة
1- هل يمكن للطفل تناول الفواكه أثناء الإسهال؟
ليست كل الفواكه مناسبة أثناء الإسهال. الموز الناضج والتفاح المطبوخ أو المهروس (بدون قشر) هي خيارات جيدة لأنها غنية بالبكتين الذي يساعد في تماسك البراز. وتجنب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة، وكذلك الفواكه ذات البذور مثل التوت والكيوي. والفواكه النيئة ذات القشور يجب تجنبها حتى يتعافى الطفل تماماً.
2- كيف أعرف أن طفلي يعاني من الجفاف بسبب الإسهال وما العمل؟
علامات الجفاف تشمل: قلة التبول (أقل من 4 حفاضات مبللة في اليوم)، جفاف الفم واللسان، عدم وجود دموع عند البكاء، عيون غائرة، خمول أو تهيج غير عادي، بشرة فاقدة للمرونة، وفي الرضع انخفاض اليافوخ (منطقة لينة في رأس الطفل).
إذا لاحظت هذه العلامات، قدم محلول معالجة الجفاف (ORS) بكميات صغيرة ومتكررة، وإذا لم تتحسن الحالة خلال 4-6 ساعات أو ظهرت علامات جفاف شديدة، اذهب إلى الطوارئ فوراً.
3- هل يمكن استخدام الأعشاب لعلاج الإسهال عند الأطفال؟
بعض الأعشاب قد تساعد في تخفيف الإسهال عند الأطفال الأكبر سناً (فوق3 سنوات)، مثل شاي البابونج الخفيف أو شاي النعناع أو شاي الزنجبيل الخفيف. لكن لا ينصح باستخدامها للرضع أو الأطفال دون سن الثالثة إلا بعد استشارة الطبيب.
4- هل يجب إيقاف الطعام تماماً عند بداية الإسهال؟
لا، لا يُنصح بإيقاف الطعام تماماً. النهج الحديث هو الاستمرار في تقديم الطعام مع التركيز على الأطعمة سهلة الهضم
